شركات أجنبية بينها “روسية” تتقدم لمناقصة استبدال القمح السوري

كشفت المؤسسة السورية للحبوب، التابعة للنظام السوري عن تقدم شركات أجنبية بما في ذلك شركات روسية في مناقصة أعلنت عنها قبل أيام، لشراء واستيراد 200 ألف طن من القمح اللين “الطري”.

وقال المدير العام لمؤسسة السورية للحبوب عبد اللطيف الأمين إن “هناك شركات أجنبية عديدة تقدمت للمناقصة من بينها شركات روسية صديقة” وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأعلنت الجهة الحكومية المعنية بشراء الحبوب في حكومة النظام، يوم الثلاثاء عن مناقصة دولية لشراء واستيراد 200 ألف طن من القمح اللين “الطري” وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأفاد الأمين أن الهدف من الصفقة هو “تأمين مادة الخبز لملايين المدنيين في جميع المحافظات السورية” التي تعتمد على القمح الطري.

وأكد الأمين ذلك في حديثه لسبوتنيك “أن المؤسسة أعلنت منذ عدة أيام عن إجراء مناقصة خارجية لشراء 200 ألف طن من القمح الطري لتغطية النقص في كميات القمح التي تحتاجها البلاد خلال الفترة الماضية”.

وأشار إلى أن المؤسسة تعمل في الوقت الحالي على إجراء إعلانات عن عقود مقايضة ومزايدة ومناقصة خارجية لتوفير كميات كبيرة من مادة القمح الطري.

وأوضح الأمين أن المؤسسة أعلنت عن إجراء مقايضة لمبادلة كمية 100 ألف طن من القمح القاسي، مقابل لها من القمح الطري الخبزي، أي ما يقارب الـ 150 ألف طن، وفق دفتر شروط حقوقية وفنية ومالية خاصة.

وأبدت المؤسسة رغبتها في إجراء مزايدة علنية لمبادلة مادة النخالة العلفية بكمية 50000 ألف طن من القمح، من مناطق خارج السيطرة في محافظة الحسكة.

حيث يتم تسليم النخالة العلفية من المحافظات الداخلية وبحسب المتوافر وفق دفتر الشروط (الفني، الحقوقي والمالي)، لتأمين حاجة محافظة الحسكة من القمح لصناعة الخبز.

وقال وزير الزراعة التابع للنظام في حزيران إن البلاد ستستورد في 2023 نصف كمية القمح المستوردة في العام الماضي بفضل زيادة متوقعة في المحصول المحلي.

وفي العام الماضي، استوردت سوريا قرابة 1.5 مليون طن من القمح مع توفير روسيا جميع الإمدادات باستثناء جزء بسيط.