صدى الشام
قال مراسل “صدى الشام” في إدلب: “إن طائرات حربية روسية شنّت ثلاث غارات جوية على الجزء الجنوبي من جبل الزاوية في ريف إدلب، منتصف الليلة الماضية”.
ونقل المراسل عن مصادر محلية، أنّه لم يُسجّل أي خسائر بشرية جراء هذه الإصابات.
وتمثّل هذه الغارات المتكرّرة، خرقًا للاتفاق الروسي – التركي، الذي توصّل إليه الجانبان في الخامس من آذار/مارس الماضي، والذي يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب – اللاذقية، المعروف باسم M4.
وصعّد الطيران الحربي الروسي من هجماته على قرى ريف إدلب الجنوبي خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أجبر مدنيين على النزوح مجدّدًا، وذلك بعدما عادوا من النزوح، أملًا بتأمين هذه المناطق من الضربات الجوية الروسية.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” الإحصائي: “إن مناطق ريفي إدلب وحماة تشهد موجة نزوح جديدة، عقب التصعيد العسكري للمنطقة واستهداف الطيران الروسي للأحياء السكنية والقرى التي شهدت عودة النازحين إليها”.
وأضاف الفريق، أن حملة النزوح خلال الساعات الـ 24 الفائتة، ترككّزت في الجزء الجنوبي لجبل الزاوية وريف حماة الغربي.
ووثّق الفريق، نزوح نحو ستة آلاف مدني من تلك المناطق إلى القرى الآمنة القريبة من الحدود مع تركيا، خلال 24 ساعة، إضافةً إلى أكثر من 38 ضربة جوية.