صدى الشام
سجّلت الليرة السورية اليوم الاثنين، هبوطًا قياسيًا جديدًا، وذلك بعد أن استمرّت بالهبوط طيلة الأسبوع الفائت.
وبلغ سعر صرف الليرة السورية، ١٨٢٠ مقابل الدولار الواحد في الشمال السوري، و ١٨٠٠ في العاصمة دمشق ومناطق النظام السوري.
ويمثّل هذا السعر، هبوطًا تاريخيًا، حيث لم يسبق أن سجّلت الليرة السورية كهذا الرقم في تاريخها.
ويرجع هذا الهبوط التاريخي إلى عدّة عوامل، يأتي على رأسها المشاكل التي اندلعت بين رأس النظام السوري بشار الأسد، وابن خاله رامي مخلوف، ساهمت في تدنّي قيمة الليرة السورية، وذلك عقب فرض النظام ضرائب باهظة على شركة سيريتيل التي يديرها مخلوف، والذي خرج بثلاثة مقاطع فيديو وهدّد بـ “عواقب وخيمة”.
ويستمر الصراع بين نظام الأسد ورامي مخلوف، حيث تطوّرت بينهما الأمور إلى أن قاما بنشر بيانات مضادة يكذّبان يعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أسباب انخفاض الليرة أيضًا، خمول الأسواق وعدم وجود حركة تجارية نشطة بسبب الإجراءات المتبعة للحد من تفشّي فيروس كورونا.