صدى الشام
تبنّى تنظيم “داعش” استهداف صهريجًا ينقل النفط بين مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” ومناطق النظام السوري في ريف محافظة دير الزور.
وجاء تبنّي الهجوم على الصهريج، خلال رسالةٍ نشرتها وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم على تطبيق “تلغرام” موضحةً أن الصهريج يتبع لشركة “القاطرجي” التي تملكها ميليشيا تقاتل مع قوات “الدفاع الوطني” الرديف لقوات النظام السوري، تعود ملكيتها لرجل الأعمال حسام قاطرجي الموالي لنظام الأسد.
وتحدّثت الوكالة عن تفاصيل العملية قائلةً: “إن عناصر من التنظيم زرعوا عبوة ناسفة أمس، وانفجرت بالصهريج في بلدة الصبحة بريف دير الزور، ما أدّى إلى احتراق الصهريج بشكل كامل”.
وارتكبت شركة القاطرجي لنقل النفط مخالفاتٍ جسيمة، بدأت من الوساطة بين نظام الأسد وتنظيم “داعش” عندما كان يسيطر على آبار النفط، من أجل نقل النفط من مناطق التنظيم إلى مناطق النظام.
ومؤخّرًا تلعب شركة قاطرجي دورًا محوريًا في تهريب النفط من مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مناطق النظام السوري عن طريق نهر الفرات، ما أثار غضب التحالف الدولي، الذي استهدف نقاط التهريب عدّة مرات.
كما أدّت عمليات التهريب التي تجري بعبّارات نهرية، إلى تلوّث واسع في نهر الفرات بسبب رمي النفط الخام داخله ما أدّى لتضرّر المحاصيل الزراعية.