الرئيسية / مواد مختارة / رغم رفض الأهالي.. “تحرير الشام” تبدأ بفتح معبر تجاري مع النظام جنوب إدلب

رغم رفض الأهالي.. “تحرير الشام” تبدأ بفتح معبر تجاري مع النظام جنوب إدلب

صدى الشام

على الرغم من الرفض الواسع من قبل المدنيين في محافظة إدلب، بدأت “هيئة تحرير الشام” إجراءات فتح معبرٍ تجاري مع النظام السوري جنوب إدلب.

وقال مراسل “صدى الشام” في إدلب: “إن تحرير الشام استقدمت عربات ثقيلة وناقلات تراب مع تعزيزات عسكرية إلى بلدتي معرة النعسان وميزناز في ريف إدلب الجنوبي وبدأ بإجراءات فتح معبر تجاري مع النظام السوري”.

وأضاف المراسل، أن ناقلات التراب التي أرسلتها “الهيئة بدأت بإزالة السواتر الترابية التي تفصل مع مناطق سيطرة النظام، من أجل فتح طريق يُعتقد أنّع معبر تجاري.

ويأتي ذلك بالرغم من الرفض الواسع من المدنيين’، حيث أشار المراسل أن المئات من أهالي معرة النعسان وقرى أخرى نظّموا مسيرةً جالت نحو منطقة المعبر من أجل منع الهيئة من تشييد هذا المعبر مع النظام السوري.

وهذه التظاهرة ليست الأولى، فمنذ أيام تواجه “تحرير الشام” مظاهرات واسعة من ناشطين مدنيين على طريق معارة النعسان- ميزناز، حيث أشعلوا إطارات لمنع مرور الشاحنات التجارية.

كما أن الجيش التركي رفع خلال الأيام الماضي سواتر ترابية في ذات المنطقة لمنع مرور الشاحنات وعدم السماح بفتح معبرٍ مع مناطق النظام السوري، ثم عاد لإزالة هذه السواتر، بحسب ناشطين.

ويبدو أن إصرار “هيئة تحرير الشام” على افتتاح هذا المعبر، جاء غرض اقتصادي بحت، حيث فقدت الهيئة الكثير من مواردها بعد إغلاق المعابر وتراجع حركة المدنيين بين قرى وبلدات الشمال، الأمر الذي يهدّد وجود “تحرير الشام” في حال لم تجد مصدرًا بديلًا للدخل.

شاهد أيضاً

سجال أميركي روسي في مجلس الأمن بشأن دورهما بسوريا والأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة

تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات -خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي- بشأن أحداث مدينة الحسكة شمال …

مناورات روسية مشتركة مع نظام الأسد.. ماذا وراءها؟ وكيف تقرؤها إسرائيل؟

لا يستبعد المحللون العسكريون في إسرائيل أن يكون التحرك الروسي عند خط وقف إطلاق النار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *