صدى الشام – خاص
منح النظام السوري حليفته إيران، عدّة مزايا اقتصادية جديدة، ومن ضمنها بناء وتشييد مشاريع سكنية واقتصادية.
وقال معاون وزير الأشغال العامة والإسكان، لدى النظام مازن اللحام: “إنه زار إيران برفقة وفد وزاري مؤخرًا، لمتابعة عمل اللجنة السورية الإيرانية العليا المشتركة، التي بدأت أعمالها مطلع عام 2019، حيث جرى التوقيع مع الجانب الإيراني على مذكرة تفاهم في مجال الأشغال العامة للإسكان”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن اللحام، أن الوفد السوري قدم قائمة مشاريع “ذات أولوية” بما فيها مشروع بناء 30 ألف وحدة سكنية في مختلف المحافظات السورية.
وبحسب الوزير فإن الجانب السوري قدم “التسهيلات اللازمة لتأسيس شركات إيرانية سورية حكومية مشتركة، في مجالات البناء والتعمير والطرق والجسور والبنى التحتية للنقل، والدراسات والاستشارات والخدمات الهندسية”.
واتفق الجانبان، على عقد لقاءات بين رجال الأعمال وشركات مقاولات إيرانية راغبة في العمل في مجال الأشغال العامة والإسكان في سورية، واستقدام عدد من الخبراء الإيرانيين في مجالات توطين تقنيات التشييد السريع في بناء وتدعيم المنشآت، وسياسات واستراتيجيات تخطيط وتمويل وتنفيذ المشاريع السكنية.
وتحصل إيران، حليفة الأسد، على مزايا اقتصادية وثقافية في مجالات البناء وتحويل العملة والبنى التحتية وغيرها.