تدرس السلطات التركية، تشييد منازل سكنية، لاستيعاب اللاجئين الذين من المفترض أن يعودوا إلى “المنطقة الآمنة” في “شرق الفرات”.
وقال رئيس إدارة الميزانية في الرئاسة التركية: “إنّ بلاده قد تخصص أموالاً في ميزانيتها لعام 2020، لبناء مساكن للاجئين في “منطقة آمنة” تريد إقامتها في شمال سوريا بعد العملية العسكرية هناك”.
وأضاف ناجي، أنّه لا توجد مخصصات مالية في ميزانية 2020 لمشروعات الإسكان، لكن قد يمكن فعل ذلك إذا لزم الأمر، كما أوضح بحسب وكالة “رويترز” أن “ميزانية الحكومة قوية ومرنة، لذلك سيجري اتخاذ المبادرة الضرورية”، لافتًا إلى أنّ تركيا قد تعزز الإنفاق أيضاً على العمليات العسكرية
وشنّت تركيا في التاسع من شهر تشرين الأول الجاري، عملية عسكرية بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني السوري” حملت اسم “نبع السلام”، بهدف طرد مقاتلي “وحدات حماية الشعب” من جانب حدودها وتأسيس “منطقة آمنة” تمهيدًا لإعادة جزء من اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها إلى هذه المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد توقّع أن تستوعب هذه المنطقة الآمنة نحو مليوني لاجئ سوري، سوف يعودون من تركيا ودول أخرى حسب قوله.