صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
ألغت وزيرة الخارجية الكندية، إلغاء تعيين قنصل للنظام السوري، بعد اتضاح دعمه للقصف الذي تقوم به قوات الأسد على المدنيين في سوريا، ودعن النظام ماديًا ومعنويًا.
وذكر موقع “ناشيونال بوست” الكندي الإخباري، أن “وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، قررت إلغاء صفة السوري وسيم الرملي، كقنصل لنظام الأسد، على الأراضي الكندية، بعد ثبوت دعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، عبر منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وعبّرت فريلاند، عن صدمتها من مواقف الرملي التي وصفتها بالصادمة وغير المقبولة، موضحةً أنها أمرت بسحب صفة القنصل منه، على الفور.
وأعرب وزيرة الخارجية الكندية عن أسفها لترشيح القنصل الرملي ليكون ممثلا للأسد في كندا، واصفة أفراد الخوذ البيضاء بالشجعان.
واستغرب ناشطون سوريون، من كيفية تعيين الرملي بمنصب القنصل الفخري في كندا، على الرغم من دعمه للهجمات الكيميائية والقصف ضد المدنيين، حيث كان الرملي يدعو لرفع العقوبات عن النظام السوري.
ويستخدم الرملي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من أجل دعم نظام الأسد في العمليات العسكرية التي يقوم بها ضد المدنيين، كما يدعو إلى رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن النظام، مستغلا شغف بعض الجمعيات الأهلية الكندية بالعمل الإنساني، لتحويل نشاطها لصالح نظام الأسد وتصوير معارضيه على أنهم ينتهجون العنف.
وجاء في إحدى منشورات الرملي، أنّه يدعم التهجير القسري الذي تقوم به قوات الأسد في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في أرياف حلب ودمشق وحمص.
وكانت الناشطة السورية المقيمة في كندا مزنة دريد قد أكّدت أنّها شاهدت الرملي يقود سيارته المليئة بصور بشار الأسد ويتجوّل بها في شوارع مونتريال الكندية.
