على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تحذّر الدول والشركات من المشاركة في “معرض دمشق الدولي” الذي يقيمه نظام الأسد، إلّا أن الإمارات العربية المتّحدة تحدّت هذه التحذيرات وشاركت في المعرض.
ويأتي غرض المعرض الذي أطلقه النظام السوري قبل أيام، لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، أمام الرأي العام العالمي.
وقالت وسائل إعلام سورية: “إن دولة الإمارات العربية المتّحدة شاركت في معرض دمشق الدولي ، بـ 15 شركة ، على مساحة 500 متر مربع ، وذلك لأول مرة منذ العام 2011”.
وشهد المعرض أيضًا، حضور عدد من رجال الأعمال والتجّار الإماراتيين، الذين تواجدوا في الصف الأول خلال افتتاح المعرض.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أكّدت أنّها سوف تتابع كل من سيشارك في المعرض ، من أجل فرض عقوبات عليه، سواء كانوا شركات أو أفراد.
وعقد رجال أعمال النظام مع رجال الأعمال الإماراتيين، أمس في فندق الفورسيزن بدمشق ، ملتقى لرجال الأعمال، بحثوا خلاله زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وفقًا لوسائل إعلام سورية.
ومن الأسماء الإماراتية البارزة التي شاركت في افتتاح المعرض، رجل الأعمال المعروف سلطان العويس، وعبد الجبار الصايغ.