العربي الجديد/
قتل ثلاثة أطفال وأصيب مدنيون جراء استمرار القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب مساء أمس الخميس، فيما قتل عناصر من قوات النظام فجر اليوم بكمين نصبته المعارضة السورية المسلحة في ريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ”العربي الجديد” إن الطيران الحربي التابع للنظام السوري شن عدة غارات على بلدة كفروما في ناحية معرة النعمان جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة.
وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن دمار جسيم في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة.
وفي غضون ذلك قصف الطيران الحربي منازل المدنيين في بلدة حاس جنوب إدلب ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة طفل بجروح خطرة، وذلك تزامنا مع قصف على مدينة كفرنبل أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين وأضرار مادية.
وأصيب خمسة مدنيين جراء قصف صاروخي من قوات النظام على بلدة ترملا وقرية أم الصّير بريف إدلب الجنوبي وبلدة كفردين غرب إدلب.
وبحسب المصادر فقد طال القصف يوم أمس مناطق عديدة في ريفي إدلب وحماة، مشيرة إلى أن النظام شن أكثر من ثلاثين غارة جوية، ورمى أكثر من مائة برميل متفجر فضلا عن القصف الصاروخي والمدفعي.
وأوضحت المصادر أن القصف أمس كان الأعنف منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة التي بدأ النظام بشنها ضد المنطقة عقب الجولة الثانية عشر من محادثات أستانة، منوهة على أن معظم المناطق التي تعرضت للقصف باتت شبه خالية من السكان.
إلى ذلك، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري جراء كمين نصبته المعارضة السورية المسلحة في محور حرش الكركات شمال غرب حماة.
وذكرت مصادر لـ”العربي الجديد” أن قوات المعارضة رصدت محاولة تسلل لمجموعة من قوات النظام في محور الكركات حيث نصبت كمينا لهم في منطقة الحرش، وتمكنت من قتل مجموعة بينهم ضابط برتبة مقدم وجرحت آخرين.
وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد دعا أمس في اجتماع عقده في سورية إلى “وقف العدوان فوراً، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه” في إدلب وريف حماة.