صدى الشام/
وزع نظام الأسد قوائم تضم اسماء مئات المطلوبين لـ”الخدمة العسكرية” على بلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، في حين قام بقيادة المئات الى التجنيد بعد عقد تسوية معهم.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام وزعت قوائم مطلوبين لـ”الخدمة العسكرية” على بلدات “حيط، الشجرة، نافعة، جملة، سحم الجولان، تسيل” الواقعة في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وضمت تلك القوائم بحسب المصادر نحو ألفي اسم من شباب ورجال المنطقة التي كانت تخضع لسيطرة فصائل مبايعة لتنظيم “داعش”، قبل أن يسيطر عليها النظام في تموز الماضي.
وقالت المصادر ذاتها إن قرابة ثلاثمائة عنصر من عناصر “الجيش السوري الحر” سابقا تم نقلهم إلى معسكر لقوات النظام في منطقة غباغب على طريق درعا دمشق وذلك تمهيدا لتوزيعهم على مواقع قوات النظام في مناطق أخرى.
ويجري ذلك وفق المصادر تنفيذا لبنود اتفاق التسوية والمصالحة الذي وقع عليه العناصر في تموز الماضي والذي تم على إثره تهجير الرافضين للمصالحة والتسوية نحو الشمال السوري.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إن مجموعة من العائلات السورية اللاجئة في الأردن عادوا اليوم إلى البلاد عن طريق معبر نصيب الحدودي.
وأضافت أن العائلات عادوا من مخيمات اللجوء في الأردن إلى قراهم في ريف درعا، دون الإشارة إلى عددهم، مضيفة أن “الجهات المعنية في المحافظة أرسلت عددا من الحافلات لتقل العائدين إلى قراهم وبلداتهم بعد استكمال إجراءات الدخول البسيطة وتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين منهم.”
ويذكر أن العديد من اللاجئين السوريين العائدين من الأردن تم اعتقالهم عقب العودة من قبل حواجز الأمن التابعة للنظام بحجة السوق إلى الخدمة الإلزامية ضمن قوات النظام.