صدى الشام - عمار الحلبي/
اشتكى أحد المواطنين في شمال شرق سوريا، من تجنيد ابنة أخيه القاصر، في صفوف “وحدات حماية الشعب” التي تقاتل في سوريا، وذلك بعد أن وُجّهت اتهامات دولية للوحدات بتجنيد الأطفال.
وتحدّث مواطن يدعى عدنان بوزان، من تجنيد ابنة أخيه عويش بوزان، من مواليد ٢٠٠٢، خلال منشور على صفحته موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأرفق بوزان في تدوينته، صورةً للفتاة، وصورة أخرى لصفحة نفوسها على دفتر العائلة، التي تظهر أن عمر الفتاة دون الست القانونية.
وقال بوزان في تدوينته: “نداء إنساني إلى منظمات المحلية والدولية، لاتزال عملية التجنيد القاصرين والقاصرات مستمرة في مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د )”.
وأضاف أن “ب ي د” تقوم بتجنيد الأطفال دون سن القانوني في معسكراتهم وتقوم بزجهم في الصراعات المسلحة في سورية وذلك انتهاكأ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية المتعلقة بحقوق الأطفال، موضحاً أن آخر الضحايا، هي القاصر عويش ابنة شقيقه محمد بوزان.
https://www.facebook.com/abojwan.bozan/posts/1931873686893144
وتابع في منشوره: “نتوجه بالنداء العاجل إلى جميع الجهات المحلية والدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال من أجل وقف هذه الظاهرة الخطيرة وتسريح الذين أعمارهم دون سنة القانوني بدون قيد وشرط” لافتاً إلى أن هذه الظاهرة الخطيرة تهدد المستقبل المنطقة وتؤدي إلى المزيد من الهجرة.
وكانت عدّة منظمات دولية قد اتهمت “وحدات حماية الشعب” بتجنيد الأطفال السوريين، والزج بهم إلى جبهات القتال.
ويشكّل تجنيد الأطفال، انتهاكاً لجميع القوانين والمواثيق الدولية، التي تحظر تجنيد الأطفال واستخدامهم في أعمال عسكرية.