الاناضول/
رأت الخارجية الفرنسية أن تسليم روسيا للنظام منظومة “إس-300” للدفاع الجوي، “سيساهم في زيادة خطر التصعيد العسكري بالمنطقة”.
وجاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، مساء أمس الجمعة.
ولفت البيان، إلى أن الخطوة الروسية ستعيق أي احتمال لحل “الأزمة السورية”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت روسيا تسليم النظام منظومة صواريخ الدفاع الجوي “إس 300” وغيرها من المعدات العسكرية، بغية تعزيز أمن العسكريين الروس في هذا البلد، حسب وزير الدفاع سيرغي شويغو.
وأوضح “شويغو”، أن الخطوة جاءت تنفيذا لقرار بهذا الشأن اتخذ إثر تحطم طائرة الاستطلاع الروسية “إيل-20” بسوريا، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف أن العسكريين الروس بدؤوا تدريب الخبراء السوريين على استخدام منظومة “إس 300″، وسيكملون التدريبات خلال 3 أشهر.
ويوم الأربعاء الماضي، وصفت صحيفة “هآرتس” العبرية، تسليم المنظومة العسكرية إلى النظام، بأنها خطوة لم تفاجئ إسرائيل.
أما وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي، فقال لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، “لن يتمتع الإيرانيون بالحصانة، مهما كان نوع الأسلحة التي ستصل سوريا”.