صدى الشام/
قالت وسائل إعلام محلية وناشطون: “إن قوات الأسد، اعتقلت عددا من المدنيين لقيامهم بالتواصل مع ذويهم المهجرين بالشمال الخاضع لسيطرة المعارضة.”
وأضافت المصادر، أن قوات النظام تعتدي على كل من يحاول التواصل مع أحد من أهله أو أقربائه الذين هجروا إلى الشمال، موضحة أنه سجلت حالات اعتداء بالضرب أو الشتم ووصلت إلى الاعتقال بتهمة التواصل مع الشمال.
وأكدت المصادر، أنه تم تسجيل اعتقال خمس نساء من بناء واحد وفي وقت واحد في الخامس والعشرين من آب في مدينة دوما بتهمة التحدث مع أبنائهن، كما سجل اعتقال ستة أخريات في مدينة كفربطنا في الأول من أيلول الجاري.
وباتت عملية اعتقال من بقي من المدنيين في الغوطة الشرقية أمرا ممنهجا، فمنذ سيطرت قوات النظام على الغوطة بعد تهجير المعارضة منها، عمدت قوات الأسد إلى شن حملات اعتقال يومية بحق المدنيين لحجج مختلفة، ما يشكل مخالفة للعهود التي قطعها نظام الأسد على نفسه أمام المدنيين بحفظ أرواح وكرامة من فضلوا البقاء.
كما انتهت مع مطلع شهر أيلول الحالي، المهلة التي منحها النظام للشبان المطلوبين للخدمة العسكرية إلى الغوطة، حيث كان النظام قد منحهم تأجيلا مدته ستة أشهر، ما يعني أن هؤلاء الشبان باتوا بحكم المطلوبين للخدمة الإلزامية.