صدى الشام/
طالب مئات المواطنين في مظاهرة بمدينة الاتارب غربي محافظة حلب بحماية الشمال من الهجوم المحتمل للنظام وروسيا على المنطقة.
وطالب المتظاهرون بتفعيل الحماية التركية، على منطقة خفض التصعيد الرابعة، في إدلب وحلب، التي تم الاتفاق عليها في محادثات أستانة.
كما ناشد المتظاهرون مجلس الأمن الدولي، وطالبوه بحماية المدنيين في إدلب، وريف حلب الغربي، ووقف القصف الجوي الروسي على المنطقة.
وتأتي المظاهرة عقب حشد قوات النظام لآليات عسكرية على أطراف محافظة إدلب، فيما قالت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إنه تحضير لاستعادة المحافظة من المسلحين.
وكانت موسكو قد اتهمت المعارضة المسلحة والدفاع المدني في الشمال السوري، بالتحضير لهجوم كيماوي في مدينة كفرزيتا شمال حماة وفي ريف إدلب.
وقالت منظمة “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” إن تصريحات كل من روسيا والنظام بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية شمالي سوريا، يدل على تحضيراتها لهجوم جديد.
وأوضحوا في بيان أن الدفاع المدني يعمل على انتشال الضحايا نتيجة قصف روسيا والنظام، ودعوا مجلس الأمن الدولي بالرد الفوري في حال استخدام النظام أو روسيا للكيماوي.
ووجهت المنظمة دعوة لـ”منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” بالعودة للكشف الكامل عن مخزون النظام الكيماوي، ونوهت لضرورة مراقبة الشحنات البرية والبحرية المقدمة من روسيا للنظام “حيث أن أغلبها يحوي شحنات أسلحة بينها أسلحة محرمة دوليا.