رويترز/
رحبت الولايات المتحدة بمساهمة السعودية بمبلغ 100 مليون دولار للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى أجزاء من سوريا لم تعد خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.
وتدعم واشطن “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” في شمال شرق سوريا، والتي تقودها ميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردي” المتهمة بممارسة انتهاكات بحق المكونات السورية الأخرى، والسعي لإنشاء كيان كردي إنفصالي في المنطقة.
وتأتي المساهمة السعودية في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص المساعدات الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “هذه المساهمة المهمة ضرورية لإعادة الاستقرار وجهود التعافي المبكرة في وقت مهم في الحملة”.
وأضافت أن الأراضي التي تسيطر عليها “داعش” تقلصت إلى ألف كيلومتر مربع في سوريا وأن نحو 150 ألف شخص عادوا إلى مدينة الرقة بعد أن فر منها التنظيم المتشدد.
وفي حين رحبت الخارجية الأمريكية بمساهمة الرياض، فقد دعت الشركاء والحلفاء الأمريكيين إلى “القيام بنصيبهم في هذا الجهد الذي يساعد في جلب قدر أكبر من الاستقرار والأمن إلى المنطقة”.
وقالت الوزارة “برنامج إعادة الاستقرار والتعافي المبكر حاسم لضمان عدم استطاعة تنظيم داعش الظهور مجددا واستغلال سوريا قاعدة لتهديد شعوب المنطقة وتدبير هجمات تستهدف المجتمع الدولي”.
وتسعى إدارة ترامب لتحاوز الكونجرس من أجل خفض أموال المساعدات الخارجية، بما في ذلك أموال لبرامج في سوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.