صدى الشام - عمار الحلبي/
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأحد إلى إجراء تحقيق في قصف جوّي يُعتقد أن مقاتلات روسية شنته في إدلب وأسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال.
وقُتل 44 شخصا بينهم ستة أطفال جراء القصف الجوي الذي استهدف منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي، ليل الخميس الجمعة الفائت.
وأبدى غوتيريش في بيان “قلقه العميق” حيال القصف، داعياً إلى “إجراء تحقيق شامل في الغارات، ولا سيما في الادعاءات بأنه كانت هناك أيضا ضربة جوية ثانية استهدفت أول المستجيبين”.
وأشار الأمين العام في بيانه إلى أن إدلب تعتبر جزءاً من اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وصعّد النظام من هجماته على المناطق السكنية في محافظة إدلب، منذ عدّة أيام، حيث استهدف المدينة وريفها بعشرات الغارات الجوية، وسط أحاديث عن اقتراب معركة جديدة هناك.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “خفض التصعيد” حيث تنتشر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة، عشرات نقاط المراقبة الروسية والتركية والإيرانية لحفظ وقف إطلاق النار.