دخل عدد من الحافلات صباح اليوم إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في جنوب دمشق بهدف البدء بإخراج الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة والاهالي الرافضين لـ”المصالحة” إلى الشمال السوري.
وخرجت أمس ستة عشر حافلة من المنطقة تحمل الدفعة الأولى من المهجرين إلى الشمال.
وتحدثت مصادر لـ”صدى الشام” عن وصول الدفعة الأولى من مهجري بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرقي حلب.
وأضافت أن الحافلات بدأت بالدخول صباح اليوم إلى البلدات في جنوب دمشق بهدف نقل الدفعة الثانية من المهجرين.
وبدأ عناصر المعارضة والأهالي الرافضين للـ”مصالحة” بحرق ممتلكاتهم قبل الخروج من جنوب دمشق، وفق المصادر. وفرض النظام اتفاق التهجير على المنطقة برعاية روسية إيرانية بعد التهديد باجتياح المنطقة وارتكاب المجازر، إثر حصار دام أكثر من اربع سنوات.
وتأتي عمليات التهجير ضمن سياسة التغيير الديموغرافي التي يتبعها نظام الأسد في محيط دمشق بهدف تأمين رأس النظام في الحكم.