صدى الشام - عمار الحلبي/
سرّحت قوات الأسد، الدورة “١٠٢” التي تُعتبر أقدم دورات جيش النظام خلال سنوات الثورة السورية، وتشمل الدورة عناصر مجنّدين منذ عام ٢٠١٠ وعناصر احتياطيين قسراً.
ونشر راديو “شام إف إم” الموالي للأسد، صورةً لقرار التسريح، الصادر عن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”، التي لم تعلن بشكلٍ مباشر عن التسريح.
ونص القرار على “إنهاء الاحتفاظ بصف الضباط والأفراد والاحتياطيين في الدورة ١٠٢، وذلك اعتباراً من مطلع حزيران المقبل”.
ويأتي هذه القرار بعد ثمانية سنوات من الخدمة العسكرية في ميادين الحرب في سوريا، وأسفر ذلك عن مقتل وعطب معظم أفراد هذه الدورة ولم يبقَ منها إلّا القليل.
وتحتفظ قوات النظام بأعدادٍ كبير من منذ عام 2011، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها قوات النظام منذ بدء المعارك.