صدى الشام - عمار الحلبي/
اعترف مسؤول في حكومة النظام السوري بالعجز الاقتصادي الكبير لدى مؤسسات النظام عن إعادة إعمار البلاد.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن نائب حاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول قوله: “إن إمكانية حكومة النظام لا تتعدّى ١٠٪ فقط من تكاليف إعادة الإعمار” مُتسائلاً كيف يمكن تأمين التكلفة.
من جهته قال نائب المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية كنان ياغي: “إن ما بين 65 – 70 بالمئة من السكان في سوريا هم سكان غير آمنين غذائياً”، موضحاً أن “التدهور المعيشي يعود إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي، والمتهم الأول هو تدهور سعر الصرف بالإضافة إلى العجز الكبير في الموازنة العامة”.
وانهارت الخزينة المالية لنظام الأسد، وغرقت بالديون، جراء الكلفة المرتفعة للآلة العسكرية التي تتحرّك في سوريا منذ عام ٢٠١١.
وكان النظام السوري قد دعا الشركات الأجنبية والدول التي حافظت على بقائه عدّة مرات، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وتُقدّر كلفة إعادة إعمار سوريا، مليارات الدولارت، وذلك جراء الضرر الكبير الذي تعرّضت له المدن الرئيسية.
وكان رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية سيرغي كاتيرين قد أوضح أن كلفة إعادة إعمار سوريا تقدّر ما بين 200 و500 مليار دولار.