صدى الشام/
اتفقت فرنسا والولايات المتحدة على وقوع الهجوم الكيماوي في دوما، فيما أدانت ألمانيا الهجوم وأشار إلى مسؤولية الأسد عن الهجوم.
واتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على أن أسلحة كيماوية استخدمت في الغوطة الشرقية في السابع من أبريل نيسان وأنهما سيعملان على تحديد المسؤول عن استخدامها.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان اليوم الاثنين إن الرئيسين “تبادلا المعلومات والتحليلات التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية” وفق رويترز.
وأصدر الرئيسان تعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، وسيناقش الزعيمان الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة. وفق البيان.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي إن المزاعم بأن “الحكومة السورية” نفذت هجوما بالغاز في مدينة دوما المحاصرة يوم السبت عارية عن الصحة وتمثل استفزازا.
وتستمر الردود الدولية على الهجوم الكيماوي في دوما حيث قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في مؤتمر صحفي له إن حكومة بلاده تدين الاستخدام الجديد للغاز السام بأشد لهجة ممكنة، مضيفا: “تصرفات النظام مقيتة”.
وتابع “المسؤولون عن استخدام الغاز السام… يجب تحميلهم المسؤولية… ملابسات استخدام الغاز السام هذه المرة تشير إلى مسؤولية نظام الأسد”.
وقال أحمد أوزومجو مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان: “نبدي قلقنا البالغ على الهجوم المزعوم بأسلحة كيماوية في السابع من أبريل في دوما”.