الرئيسية / مواد مختارة / النظام يعمل على تطهير موقع جريمة الكيماوي في دوما

النظام يعمل على تطهير موقع جريمة الكيماوي في دوما

صدى الشام/

قالت واشنطن إنها تملك معلومات موثوقة عن قيام روسيا ونظام الأسد بتطهير موقع الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، فيما أكد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري على أن النظام ما زال يمتلك أسلحة كيميائية.

واتهمت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس روسيا والنظام بمحاولة “تطهير” موقع الهجوم الكيماوي، كما تحاولان أيضا تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيميائي، وفق رويترز.

وقالت المتحدثة هيذر ناورت إن فريق المفتشين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يمنح إذنا بدخول موقع الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل نيسان الجاري في مدينة دوما، مضيفة في إفادة صحفية: “لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسيا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما… مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية”.

وأكدت المتحدثة أن النظام مسؤول عن الهجمات مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لديها معلومات موثوقة تفيد بأن “أشخاصا على الأرض تعرضوا لضغوط من روسيا وسوريا لتغيير رواياتهم”.

وتعرض فريق أمني من الأمم المتحدة لإطلاق نار في سوريا يوم الأربعاء الماضي وهو يستطلع مواقع الزيارة في دوما قبل وصول المفتشين.

إلى ذلك قال رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، إن النظام مازال يملك أسلحة كيميائية، وأن الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية، لم يكن هدفها وقف قتل المدنيين.

وأوضح الحريري في مؤتمر صحافي للهيئة من الرياض أن عرقلة النظام دخول المفتشين الدوليين إلى دوما تبدد الأدلة الخاصة بالهجمة الكيميائية، وأضاف أن، مجلس الأمن معطل بسبب الفيتو الروسي، فيما رحب بأي جهد دولي يطبق بيان جنيف 1 وقرارات الأمم المتحدة.

من جانبه، أعلن استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في سورية، من أجل ضمان وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، في أقرب وقت ممكن.

وأوضح “دوغريك” في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن المنظمة الدولية تبذل جهودا كبيرة لتمكين محققي “حظر الأسلحة الكيميائية” من التوجه إلى دوما، وضمان سلامتهم.

وأسفر الهجوم الكيميائي من نظام الأسد على دوما عن مقتل وإصابة مئات المدنيين بالغاز السام.

وشنت الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا ضربة عسكرية استهدفت مواقع تصنيع وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي التابعة للنظام السوري، وفق مسؤولين غربيين.

شاهد أيضاً

سجال أميركي روسي في مجلس الأمن بشأن دورهما بسوريا والأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة

تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات -خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي- بشأن أحداث مدينة الحسكة شمال …

مناورات روسية مشتركة مع نظام الأسد.. ماذا وراءها؟ وكيف تقرؤها إسرائيل؟

لا يستبعد المحللون العسكريون في إسرائيل أن يكون التحرك الروسي عند خط وقف إطلاق النار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *