صدى الشام/
دخلت حافلات التهجير اليوم إلى منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق لنقل الرافضين للمصالحة مع النظام، فيما هاجمت قوات النظام مواقع للمعارضة جنوب مدينة دمشق.
وقالت مصادر محلية إن عددا من حافلات التهجير دخلت اليوم إلى الرحيبة في القلمون الشرقي، بهدف تهجير الأهالي وعناصر المعارضة الرافضين للمصالحة مع النظام من مدن وبلدات الرحيبة والناصرية وجيرود، بعد اتفاق فرضه النظام على المعارضة برعاية روسية.
ونص الاتفاق الذي تم بين النظام والمعارضة على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط قبل خروج المهجّرين إلى الشمال السوري.
في غضون ذلك، هاجمت قوات النظام مواقع للمعارضة على أطراف بلدة يلدا جنوب دمشق بغطاء مدفعي، وسيطرت على جامع المجاهدين بمنطقة الأربع مفارق الفاصلة بين بلدة يلدا وحجيرة الخاضعة لقوات الأسد.
وأضافت مصادر لـ”صدى الشام” أن قائد لواء في فصيل “جيش الاسلام” قتل اثناء التصدي لقوات النظام في محيط جامع المجاهدين، فيما شنت الطائرات الحربية غارة جوية على بلدة يلدا بالقرب من فرن طيارة.
وبحسب المصادر لم يتم التوصل الى أي اتفاق حتى اللحظة بين “داعش” وقوات الأسد بشأن إخراج التنظيم من مناطق سيطرته جنوب دمشق، وذلك لطلبات قدمها التنظيم وهي الخروج الآمن نحو البادية السورية دون التعرض للقصف من قبل التحالف الدولي.
وتشن قوات النظام عملية عسكرية ضد “داعش” المتمركز في حي مخيم اليموك وحي الحجر الأسود وحي القدم وأجزاء من حي التضامن جنوب العاصمة.
ويجري التفاوض بين الطرفين على خروج التنظيم من المنطقة، في وقت يجري فيه التفاوض أيضا بين النظام والمعارضة على تهجير الأخيرة من يلدا وببيلا وبيت سحم.