صدى الشام - جلال بكور/
قتل وجرح مدنيون اليوم الاثنين جراء قصف عنيف من قوات النظام على ريف حمص الشمالي، في وقت تترقب فيه المنطقة جولة جديدة من المفاوضات مع الجانب الروسي الراعي لنظام الأسد.
وقالت مصادر محلية لـ”صدى الشام” إن قوات النظام واصلت اليوم قصفها العنيف على ريف حمص الشمالي بالمدفعية والصواريخ والبراميل المتفجرة من الطيران الحربي والمروحي ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين في مدينة الرستن.
وطاول القصف بلدات وقرى الزعفرانة والمكرمية، والسعن الأسود، ما أوقع أضرار مادية جسيمة وسط حالة نزوح من المدنيين إلى العراء.
وصعّدت قوات النظام السوري بشكل ملحوظ أمش الأحد من قصفها على ريف حمص الشمالي موقعة قتلى وجرحى بين المدنيين، كما أسفر القصف عن خروج مستشفى الزعفرانة عن العمل.
ومن المتوقع أن تجري اليوم الاثنين عند الساعة الواحدة ظهرا جلسة بين لجنة المفاوضات في المعارضة الممثلة لريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، والجانب الروسي الراعي للنّظام عند معبر بلدة الدار الكبيرة.
وقالت مصادر إن اللجنة بحثت العديد من الخيارات مع ممثلين عن المدنيين أمس، والذين أصروا على أن تكون المفاوضات في صالح بقائهم دون دخول قوات النظام إلى المنطقة.
وأوضحت المصادر أن لجنة التفاوض ستقوم بعرض دخول شرطة عسكرية روسية إلى المنطقة وبقاء المدنيين دون التعرض لهم، فيما ستتم مناقشة موضوع سلاح الفصائل. و
يشن نظام الأسد بدعم روسي منذ أيام عملية عسكرية شرسة ضد قرى وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بهدف فرض شروطه على المنطقة.