صدى الشام - عمار الحلبي/
توصّلت المعارضة السوري في الجنوب الدمشقي، إلى اتفاقٍ نهائي مع النظام السوري بوساطةٍ روسية، لوقف القتال في جنوب العاصمة دمشق.
وقال الوفد الممثّل للتشكيلات العسكرية جنوب دمشق” اليوم الأحد: “إن الوفد عن التشكيلات العسكرية في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم جنوب دمشق توصّل لاتفاق مع الحكومة السوري بوساطة مركز المصالحة الروسي”.
وينص الاتفاق على إخراج رافصي الاتفاق مع عائلاتهم بسلاحهم الفردي وبضمانٍ روسي، على أن تبدأ عملية الخروج بعد تأمين جبهات المنطقة، فيما يبقى من يرغب بالبقاء بالمنطقة، بعد تسليم السلاح الفردي للشرطة الروسية وتسوية أوضاعهم مع النظام السوري.
وينص الاتفاق أيضاً على أن تقع مسؤولية حماية البلد على عاتق الشرطة العسكرية الروسية، يلتزم النظام بتقديم الدعم الإنساني للمتبقّين في البلدات، وتأمين العودة السريعة للمؤسسات الطبية والتعليمية والاقتصادية والخدمية.
وبحسب الاتفاق فإن أصحاب المطلوبين للخدمة في جيش النظام، يُمنحوا تأجيلاً مدّته ستة أشهر ليخدموا في صفوف جيش النظام.
وكان النظام السوري قد ضيّق الحصار على مناطق جنوب دمشق، بهدف إجبارها على توقيع اتفاق تهجير، كما حصل في داريا والمعضمية وخان الشيح ووادي بردى والغوطة الشرقية.