صدى الشام/
أعلنت “القيادة العسكرية الموحدة” التابعة للمعارضة في القلمون الشرقي بريف دمشق عن الاتفاق على عقد جلسة جديدة للتفاوض مع الطرف الروسي حول أمور المنطقة، دون تحديد الموعد، نافية التوصل إلى أي اتفاق حول المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي للقيادة الموحدة إنه :”تم الاتفاق على عقد جلسة تفاوضية بين اللجنة المشتركة للقلمون الشرقي والتي تمثل القيادة العسكرية مع الطرف الروسي لبحث أمور المنطقة وسيتم تحديد الموعد لاحقاً.”
وانتشرت ورقة جاءت بتاريخ أمس الثلاثاء أنه وبعد جلسة مفاوضات مع الجانب الروسي في مطار الضمير العسكري تم الاتفاق على تشكيل لجنة من أجل تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من مدينة الضمير، وتم توقيع الورقة باسم لجنة التفاوض عن مدينة الضمير.
ونفت مصادر تلك الورقة مشيرة إلى أنها تأتي ضمن الحرب النفسية التي يشنها النظام على أهالي المنطقة، ومحاولات بث الفرقة بين الفصائل والأهالي.
من جانبه أكد “المكتب الإعلامي للقيادة الموحدة” أن أي تصريح أو أي ورقة تتعلق بالقلمون الشرقي لا تُنشر عن طريقه هي غير صحيحة.
وكان نظام الأسد والممثل الروسي قد خير المعارضة في القلمون بالـ”التسوية والمصالحة” أو الحرب أو التهجير.
ويشار إلى أن فصائل المعارضة لا تنتشر في بلدات ومدن القلمون “الضمير، جيرود، الرحيبة” إنما في الجبال المحيطة بها.