صدى الشام _ عمار الحلبي/
سيطر “الجيش السوري الحر” اليوم الاثنين على خمس قرى في محيط عفرين ضمن عملية “غصن الزيتون” التي يشنها بمساندة من الجيش التركي ضد ميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردي”، في حين نشرت قوات النظام تعزيزات في محيط نبل والزهراء شمال حلب.
وأعلن الجيش السوري الحر عن سيطرته صباح اليوم على قرى زيندكان، وقيلة، وبرج كمشون والجلمة وتلتها في ناحية جنديرس جنوب غرب عفرين بعد اشتباكات مع ميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردي” في إطار عملية “غصن الزيتون”.
كما أعلن الجيش الحر سيطرته على قريتي كوتانلي و ابيلا في محور بلبل شمال عفرين إثر المعارك مع ميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردي”.
وفي شأن متصل، تحدثت مصادر محلية عن وصول تعزيزات عسكرية من النظام السوري إلى المحيط الشمالي والغربي من بلدتي نبل والزهراء شمال حلب، بالتزامن مع التقدم المستمر من القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون”.
ورجحت المصادر أن نية تلك القوات تشكيل حزام حول بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة ميليشيات إيرانية موالية لقوات النظام السوري.
وكان “الجيش السوري الحر” قد سيطر أمس على ثلاثة عشر قرية في شرق وجنوب غرب مدينة عفرين واقترب من قطع الطريق الواصل بين المدينة ومناطق سيطرة قوات النظام السوري التي تعد طريق الإمداد الوحيد لميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية”.
ويشن “الجيش السوري الحر” بالتعاون مع الجيش التركي عملية “غصن الزيتون” ضد “وحدات حماية الشعب الكردي” منذ العشرين من يناير كانون الثاني الماضي، وحقق تقدما على العديد من المحاور وبات على بعد 1 كلم من مدينة عفرين.