صدى الشام موقع يهتم بما وراء الحدث
صدى الشام /
أعلن “وزير الدولة لشؤون المصالحة” في حكومة النظام علي حيدر، عن تراجع نسبة الخطف في سورية إلى 70% في الفترة الماضية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن حيدر قوله: “إن عدد المخطوفين المسجلين في الوزارة بلغ نحو 10 آلاف تم تحرير نحو 240 شخصاً منهم في العام الماضي”.
واعتبر أن من أسباب تراجع الخطف في البلاد، “تراجع الحالات الجنائية نتيجة الجهود التي تبذلها الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية”، لافتًا إلى أن “مرسوم قانون مكافحة الخطف الذي وصلت فيه العقوبة للإعدام وإلى الأشغال الشاقة كان له دور في تراجع نسبة الخطف الجنائي، إضافة إلى استعادة السيطرة على الكثير من المناطق والانتصارات التي حققها الجيش النظام أدى إلى تراجع كبير في عمليات الخطف التي كان يقوم بها المسلحون” حسب وصفه.
وتجاهل حيدر، جميع حالات الخطف التي كانت تقوم بها حواجز قوات النظام والميليشيات الموالية لها التي كانت تقطع الطرق الرئيسية بين المدن وتخطف المدنيين للحصول على مقابل مادي.
وتابع أنه تم “تكليف وزارة العدل تشكيل لجنة تخص هذا الملف باعتبارها الجهة القانونية لأن المسألة لها وجه قانوني ضمن ضوابط معينة”.
وقال أيضًا: “لا يمكن حالياً الحديث عن أرقام للمفقودين باعتبار أنه متحرك إلا أن هناك عشرات الآلاف مسجلة في الوزارة ويومياً هناك أرقام جديدة تخص هذا الملف، مضيفاً”.
