العربي الجديد /
وذكرت المليشيات الكردية، مساء أمس الجمعة، أنّها أحبطت هجمات لتنظيم “داعش” على نقاط لها، جنوب شرق حقل التنك النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت هذه القوات أن “التنظيم شن، مساء أمس، هجمات عنيفة، مستخدماً الأسلحة الثقيلة والعربات المفخخة على نقاطها، جنوب شرق حقل التنك بـ10 كيلومترات والقريبة من الحدود العراقية”، موضحةً أنها “دمرت عربة مفخخة وأخرى مدرعة من نوع BMB، بالإضافة إلى تدمير عربتين محملتين بأسلحة دوشكا، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم”.
وكان تنظيم “داعش” قد ارتكب مجزرة بحق مدنيين، أمس، أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً، بعد استهداف تجمّع لهم بمفخّخة عند حواجز “قوات سورية الديمقراطية”، في قرية فرج قرب حقل الجفرة النفطي.
وذكرت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، أن حصيلة الضحايا مرشّحة للارتفاع نتيجة وجود حالات خطرة جداً بين المصابين.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا “قوات سورية الديمقراطية” تتحمّل المسؤولية الأكبر من جراء هذا الهجوم، وذلك بسبب احتجازها للمدنيين وجعلهم يتكدّسون على حواجزها الواقعة في مناطق خطرة لم يتم تأمينها بشكلٍ كامل من التنظيم.
وكانت “قسد” قد سيطرت، صباح الجمعة، على بلدة الشنان وقرية الطيانة بريف دير الزور الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم.
وفي سياقٍ منفصل، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، ليل أمس الجمعة، عن تقدّم قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له، في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بعد معارك مع تنظيم “داعش”.
وبحسب مواقع موالية للأسد، فإن “النظام والمليشيات سيطرت على عدد من الأحياء جنوب ووسط مدينة البوكمال، ومازالت تتقدم باتجاه الأجزاء الشمالية الغربية منها بعدد من المحاور”.