يأتي هذا الفيلم ضمن سياق مشروع التوثيق الذي يعمل عليه الشاب محمد خميس نقل معاناة فلسطينيي سورية وتسليط الضوء على ما تكبدوه من مصاعب ومآسي نتيجة الحرب الدائرة في سورية.

يتناول الفيلم الذي سيعرض في وقت قريب في أحد المهرجانات الدولية حياة الفنان يحيى عشماوي  من خلال تسليط الضوء على حياته في مخيم اليرموك قبل اندلاع الحرب في سورية، ومن ثم اضطراره للهجرة إلى أوروبا عام 2013 عبر قوارب الموت.

كما يروي الفيلم الأعمال الفنية للفنان يحيى العشماوي التي يتطرق بها للوجع والمعاناة التي حلت بفلسطينيي سورية، وكذلك مشاركاته بالعديد من المهرجانات في السويد، علماً أن العشماوي عضو في الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين، وعضو مجموعة الفن في هلسنبورغ. له العديد من المعارض الفردية والمشتركة،

وأقام ورشات رسم عدة للأطفال، واصدر العديد من دفاتر الرسم والألوان المخصصة للأطفال. أقام العديد من المعارض الكاريكاتورية في السويد، ومعرضاً شخصياً بدعوى من مكتبة هلسنبورغ العامة.

يشار إلى أن العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات تحاول شق طريقها في بلدان المهجر، حيث وصل أكثر من (80) ألف لاجئاً إلى أوروبا.