صدى الشام/
سمع الأهالي في قرية “الحص” في ريف حلب الجنوبي الشرقي، أصوات معارك عنيفة أمس الأربعاء، علماً أن القرية لا تشهد أية جبهة اشتباكات سواء مع قوات الأسد أو مع تنظيم الدولة.
وذكرت مصادر محلية من داخل القرية لـ “صدى الشام” أن الاشتباكات جاءت على خلفية مداهمة عناصر “هيئة تحرير الشام” لمقرات الفرقة 23 التابعة للجيش السوري الحر، واعتقالها عدداً من ضبّاط الفرقة.
وقال المصادر: “إنه بعد مداهمة المقر، هاجمت عناصر الهيئة مواقع الجيش الحر وحركة أحرار الشام في جبال الحص، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط قتلى بصفوف مقاتلي الجيش الحر وهيئة تحرير الشام”، مبيّنةً أن عناصر الهيئة اعتقلوا عنصراً من “حركة أحرار الشام” وقاموا بتصفيته لاحقاً.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، حيث بلغت ذروتها مع ساعات المساء الأولى،
ولم يُعرف حتى الآن سبب إقدام عناصر “هيئة تحرير الشام” على مداهمة مقر الفرقة 13 والهجوم العسكري، وسط عدم صدور أي توضيح من قبل أية جهة حتى هذه اللحظات.
و”الحص” هي هضبة جبلية يوجد داخلها قرية، تقع في ريف حلب الجنوبي الشرقي وتمتد 60 كيلو متراً غربي منطقة الجبول في ريف حلب الشرقي.