بعد الاتفاق على حلّها ..الفرقة 13 تعلّق على أحداث معرّة النعمان

صدى الشام/

نشرت الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر، تغريدات على موقع تويتر، تعليقاً على الاتفاق مع هيئة تحرير الشام، والذي تلا الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة معرّة النعمان بريف إدلب.

وقالت الفرقة في تغريدات نشرتها مساء أمس: “إن المشكلة ليست بحل الفرقة 13 كما حصل مع عشرات الفصائل التي حاربتها النصرة، والسؤال: هل ستتوقف جرائم هتش بعد حلها أم أنها مستمرة.. ومن القادم”.

وفي السياق استحضرت الفرقة في إحدى التغريدات، خروج تنظيم الدولة “داعش” سابقاً من معرة النعمان، نظراً “للظلم والفساد التي كانت تمارسه في المدينة”.

وعلّقت على الاتفاق المُبرم بخصوص أحداث المعرة، والخلاف مع هيئة تحرير الشام، قائلةً: “دخلوا لنصرتنا ثم ناصروا الأسد علينا وحاربوا الفصائل وسلبوا سلاحها وأغلقوا القضية بتوقيع فلسطيني مجهول”.

وكانت “هيئة تحرير الشام” و”جيش إدلب الحر” قد أبرما اتفاقاً لإنهاء النزاع الذي وقع مؤخراً في مدينة معرّة النعمان، وتقضي بنود الاتفاق بتشكيل لجنة قضائية ترضي الطرفين لتنظر في الأحداث التي وقعت، وما نجم عنها من سقوط قتلى وجرحى، إضافةً إلى تكفّل “جيش إدلب الحر” بتسليم المطلوبين من الفرقة 13 إلى اللجنة القضائية التي سيتم تشكيلها، وحل الفرقة 13 بشكل كامل ونهائي، فضلاً عن تسليم مقراتها إلى قيادة جيش إدلب الحر باستثناء مبنى الحزب الذي سيبقى تحت إدارة خدمات مدينة معرة النعمان وفك الاستنفار وإزالة جميع المظاهر المسلّحة.

وجاء هذا الاتفاق عقب هجوم شنّه عناصر “هيئة تحرير الشام” على مقرّات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان.

وأدّى هذا الهجوم الذي وقع أمس الأول الخميس، إلى حدوث اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى من المدنيين وعناصر الفرقة 13، وانتهت بسيطرة “هيئة تحرير الشام” على مقرّات الفرقة.

وردّاً على هذا الهجوم خرج المئات من أهالي معرّة النعمان في مظاهراتٍ يطالبون فيها “هيئة تحرير الشام” بوقف الاقتتال والخروج من المدينة.