منظمة حظر الأسلحة الكيميائي تدقّق في هجوم بغازات سامة في الشمال السوري

عمار الحلبي - صدى الشام /

أعربت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الأربعاء، عن قلقها بشأن أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب شمالي سورية.

وقال رئيس المنظمة أحمد اوزومجو، في البيان إن «هذه التقارير تتسبب بقلق بالغ»، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.

وأضاف أن «المنظمة تواصل التدقيق في أية تقارير موثوق بها عن استخدام أسلحة كيميائية»

وأوضح اوزومكو أنه «بموجب المواثيق الدولية فإن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي ظروف يعتبر مرفوضًا ويتناقض تمامًا مع الأعراف الدولية».

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 24 شخصًا عانوا صعوبات في التنفس في مدينة سراقب على بعد 50 كلم جنوب حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء الفائت.

من جهة أخرى نقلت وكالة إنترفاكس الروسية أمس الأربعاء عن جنرال في الجيش الروسي، أنه «أبلغ الولايات المتحدة بأن مقاتلي المعارضة السورية في حلب شنوا هجوما باستخدام مواد سامة الساعة السابعة وخمس دقائق من مساء الثاني من آب أغسطس».

وأضافت الوكالة أنه «نتيجة للهجوم، لقي سبعة أشخاص حتفهم ونُقل أكثر من 20 آخرين إلى المستشفى».

وقالت وكالة أنباء سانا التابعة للنظام نقلًا عن مدير صحة حلب محمد حزوري إن «خمسة أشخاص قتلوا، وأصيب ثمانية آخرين بحالات اختناق جراء سقوط قذائف تحتوي على غازات سامة أطلقتها مجموعات مسلحة».

وكانت مدينة سراقب في ريف إدلب قد تعرّضت الثلاثاء 2 آب/أغسطس الجاري، لهجوم بغازات سامة، حيث أدى لإصابة 30 شخصًا بينهم عشرة أطفال، حسب ما ذكر الدفاع المدني في مدينة سراقب.

واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نظام الأسد بتنفيذ الهجوم، مطالبًا مجلس الأمن الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته اتخاذ تدابير عاجلة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري.

وجاء الهجوم بالقرب من مكان سقوط مروحية روسية من طراز إم إي 8 الثلاثاء الفائت، وأعلنت موسكو أنها أُسقِطت ما أدى إلى مقتل خمسة كانوا على متنها.