صدى الشام
قام المصور البريطاني داريوميتيديري بتصوير اللاجئين السوريين في إحدى المخيمات في الأراضي اللبنانية، لكنه لم يكتف بتصوير أفراد العائلة، بل ضمن الكادر أمكنة فارغةلمن رحلوا منهم بسبب الحرب. بعض هذه الصور جاءت صادمة للكثيرين، فالعديد من العائلات لم يبق منها إلا فرد أو اثنين. ولم تخل عائلة من مفقودين. واعتمد المصور على وضع لوح أسود خلف كل عائلة، ليضيف للصور مشاهد من الحرب أو المدن المدمرة.
وقال داريو لصحيفة ديلي ميلي البريطانية إن “هناك الكثير من الحزن الظاهر على وجوه الأشخاص الذين قمت بتصويرهم، هذا هو ما تجلبه الحرب للناس”. وأضاف “هذه القصص تنبيه لنا، حتى لا ننسى. نحن لا نستطيع أن نغلق التلفاز ونتظاهر بالنسيان. هؤلاء بشرٌ حقيقيون وحكاياتهم حقيقية، ولهذا علينا دائماً أن نظهر أزماتهم”.