لما بتسمع وليد المعلم بيحكي بتحس حالك عم تسمع وزير خارجية شي دولة من هالدول، عنجد، مع إنو الزلمة ما بيفرق كتير عن أي بياع على شي بسطة، وخاصة لما بيحكي بالسياسة، من لما هدد الخليجيين بأنو ما راح ياكلو لحم عواس، متزكرين، ولما هدد أوروبا إنو لح يمسحها عن الخريطة، شي بيسر الخاطر حقيقة، وأحلى شي لما بيوقف مع معلمو لافروف وبيقول اتفقنا أنا وصديقي، لك ولو أبو خالد حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا، هلأ لافروف صديقك! إي أصغر ولد بغابات أفريقيا صار بيعرف إنو معلمك ومعلمو لمعلمك هداك أبو رقبة. هلأ آخر نهفات أبو خالد لما هدد القوات العربية اللي على أساس تتدخل بسوريا ضد داعش، سمعتوه شو قال، قال لح يبعتهن بصناديق خشبية، عنجد مو عن مزح، إنو منين جاب شغلة الصناديق الخشبية والله ما بعرف، بس ظريفة طلعت منو هالضرسان، تحسو عم ….. من، عدم المواخزة،…. واسعة، إنو من كل عقلو كان عم يحكي عالأجدب؟ ومين بدوا يبعتهن بصناديق خشبية بلا صغرة من حضرتك؟ أوعى تقلي جيش الوطن، بزعل منك ها، لأنو هي شغلة جيش الوطن ما بقا تمشي على أصغر ولد بمنطقة معزولة بالأمازون، عم حاكيك، فممكن حضرتك يا فهمان تخبرنا مين بدو يبعت القوات اللي بدها تفوت على سوريا بصناديق خشبية؟ جماعتك الإيرانيين!! أكلوا شو اسمو عدم المؤاخزة، ما يكون قصدك جماعة صفيرة، قصدي زميرة، لا ولو إي نعيماً، هدول سمعتهن صارت على كل لسان، صاروا مسخرة، ملطشة، عم ينحطوا بصناديق خشبية وينشحنوا بالعشرات ع الضاحية الجنوبية، شفت الأخبار وإلا ما شفتها أبو خالد؟ ترا عيب وزير خارجية قد البرميل وما بيشوف الأخبار، مانا حلوة بحقك منوب..
اسماع أبو خالد، روح وصي على زبدية تسقية كبيرة، وشي أربع صحون فول، وخمسين قرص فلافل، وأربعين رغيف مشروح، واقعود قدام التلفزيون واتفرج، وشوف كيف لح تنزل قوات عربية وغير عربية ويفوتوا ويروحوا وين ما بدهن ويعملوا شو ما بدهن، لأنو شغلة السيادة الوطنية… صارت قديمة وبايخة، روح دورلك على شي بضاعة تانية تبيعها، يقطع عمرك شو برميل.
واحد سوري