ولد حسام صلاح الدين أرمنازي في مدينة أرمناز (إدلب) عام 1987، عاش و ترعرع في حلب الشهباء، ، درس في المعهد الطبي “قسم المخابر” في جامعة حلب. سافر إلى ألمانيا لمتابعة دراسة الطب البشري في جامعة كرايفس والد، ووصل إلى السنة الثانية…
بدأ يهتم بتحضيرات الثورة في سوريا من الخارج، وفي مطلع شهر آذار 2011 عاد إلى حلب، ليكون من أوائل الذين سيقفون في ساحات الحريّة، لكنه اعتقل في 17 آذار 2011، وسُجن في فرع أمن الدولة في حلب، حيث تعرض لجميع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي. وبعد مضي حوالي شهر على اعتقاله أفرج عنه، فعاد إلى ألمانيا كي يستكمل دراسته بناء على رغبة أهله.
في ألمانيا، قاد المظاهرات والوقفات الاحتجاجية حتى اعتقلته السلطات الألمانية ثم أفرجت عنه.
بعدها تابع العمل مع الثورة وأسّس صفحة للمعتقلين السوريين، سمّاها “حلاوة وزيتون لتجمع المعتقلين السوريين”.
بعد مرور عام، لم يعد يحتمل البُعد وقرّر العودة والعمل في صفوف الثورة من الداخل.
سافر في البداية إلى تركيا، وهناك اهتمّ بمساعدة اللاجئين السوريين من خلال مجاله الأكاديمي كطبيب..
وبتاريخ 18/7/2012 عاد حسام أخيراً إلى الوطن كجندي في صفوف الجيش الحر. انضم إلى “لواء التوحيد”، كتيبة “المهام الخاصة”، وشارك في معارك تحرير الأحياء الشرقية. وفي يوم الثلاثاء 31/7/2012 كان مع عناصر “لواء التوحيد” في باب النيرب لتحريرها… لكنه استشهد في نفس اليوم بعد خيانة “آل بري” للهدنة المتفق عليها مع الجيش الحر.