الرئيسية / سياسي / سياسة / حوارات / إطلاق 10 مشاريع لخدمة التعليم في سوريا مدير الهيئة السورية للتربية والتعليم: تواجهنا صعوبات في التمويل ومشاريعنا بجهود شخصية ودعم من رجال أعمال سوريين

إطلاق 10 مشاريع لخدمة التعليم في سوريا مدير الهيئة السورية للتربية والتعليم: تواجهنا صعوبات في التمويل ومشاريعنا بجهود شخصية ودعم من رجال أعمال سوريين

ريفان سلمان
توزيع /3/ ملايين كتاب مدرسي منقح
منح الشهادة للطلاب السوريين هدفنا
الائتلاف  والحكومة المؤقتة لا يتعاونان
خطوات الائتلاف متأخرة وندعوه إلى النظر بواقعية
نتلقى دعم من الحكومة الليبية
لا يوجد ميزانية ثابتة
أوضحَ الدكتور عبد الرحمن كوارة المديرُ التنفيذيُّ للهيئة السورية للتربية والتعليم أن الهيئة انطلقت بشكل عملي منذ نيسان 2013 بهدف إنقاذ العملية التعليمية، حيث اجتمع /80/ أكاديمياً وبعضٌ من السياسيين في القاهرة، وهي مسجلة بشكل رسمي في تركيا حيث بدأت أعمالها بعدة أمور إسعافية عبر تنقيح الكتاب بالمحافظة على المادة العلمية وحذف كل ما له علاقة بنظام الأسد وأنه جرى تغيير الغلاف.
وذكر كوارة في حديث لـ “صدى الشام” أن الهيئة تسعى إلى أن يتركز /80/ بالمئة من نشاطها على الداخل، وأن لديها عشرة مشاريع، نفذ منها /3/  بالكامل،  فتم طبع ما يقارب /3/ ملايين  كتاب مدرسي لمناهج تبدأ بالصف الأول وحتى البكالوريا، وزع /2/ مليون كتاب في الداخل السوري، حيث جرى شحن /14/ سيارة حمولتها /25/ طناً لسورية بداية العام، وزعت على /280/ ألف طالب في ريف حلب،  ووزع منها على /98/ مدرسة في الأراضي التركية، وأُرسِلَ المنهاجُ إلى المدارس في قطر.
ويوجد موضوع تدفئة المدارس في سوريا، وتصنيع /30/ ألف جاكيت شتوي للداخل، وترميم المدارس، حيث تصنيف حالات خسارة المدارس ونسبتها لأنها مشروع كبير، وذلك وفق معايير عدة أهمها الأكثر كثافة سكانية وتبعاً للأضرار التي تعرضت لها، وقمنا بتوزيع الشوادر على ريف اللاذقية ضمن المدارس التي يشغلها اللاجئون في محاولة للتكيف مع الواقع الموجود على الأرض، وتم توزيع مليون دفتر في الداخل، ونقوم بدفع رواتب للمدرّسين ضمن مدارسنا بحيث نعطي للمدرّس الواحد /300/ دولار و/200/ دولار ضمن المخيم.
وأكد المدير التنفيذي أن مشاريع الهيئة تنطلق بجهود فردية وتمويل من رجال أعمال سوريين من بينهم أعضاء في الأمانة العامة، فلا يوجد ميزانية ثابتة، ولذلك فهناك صعوبة في تأمين معاشات الموظفين والعدد الكبير من المدرسين وصعوبة في تأمين احتياجات العدد الهائل من الطلاب، ولا تقوم المنظمات الدولية وعلى رأسها وكالات الأمم المتحدة بالتعاون مع الهيئة على اعتبار أنها لا تأخذ طابعاً رسمياً، وأن التعاون محصور بجهات رسمية تركية وليبية حيث عمل الوزير الليبي عبيد مفتاح على دعم مشاريع الهيئة، وساعدت ليبيا حوالي /5000/ طالب منهم /2000/ مجاناً حيث سمحت للطلاب بالتقدم للامتحان وفق المنهاج الليبي وقامت بمنحهم الشهادة على أساسها، ودخل قسم من طلاب الهيئة إلى الجامعات التركية في اسطنبول. 
وحول آلية التعاون مع الائتلاف قال المدير التنفيذي، إن الائتلاف السوري غطاء سياسي، ولم تُنسّق الحكومة المؤقتة مع الهيئة رغم أننا أول من خطا خطوة عملية، أمّا الائتلاف فخطا خطوة متأخرة، بينما نحن متواجدون على الأرض ولنا باع طويل، وكان من المفروض أن يتعاونوا معنا، وأن يشكلوا دافعاً لأعمالنا، متمنياً أن تنال الهيئة دعم الائتلاف الذي لا يدعمها بأي شيء حالياً، ودعاهم إلى النظر نظرةً واقعية على الأرض، فالمنهاج الذي يدرسه الائتلاف لا يمنح شهادة معترف بها حالياً، وينتظر إسقاط النظام أمَّا الهيئة فتمكنت من منح الشهادة كهدف من حق كل الطلاب السوريين.

شاهد أيضاً

“قسد” تواصل الانتهاكات في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية

اعتقلت “قوات سورية الديمقراطية” “قسد” أمس ثلاثة أشخاص بينهم أحد شيوخ قبيلة العقيدات في الرقة …

سجال أميركي روسي في مجلس الأمن بشأن دورهما بسوريا والأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة

تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات -خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي- بشأن أحداث مدينة الحسكة شمال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *